قصيدة بعدالرضا الرادود زينب ياغريبه

زيـنـب يـا غـريـبة
وجـهـك يا زينب وين
و الـجـثـة سـلـيبة

آه يـا زيـنـب اشصار
اشـلون ليلة أمس مرت
أمـس قـضـيـتي الليل
ابـسهر عين ابظمه ابخوف
لـلـعـايـلـة الـمتألمة
لـبـن أمـك او لمخيمه
جـفـن عـايـف منامه
و تـسـكـتـين أطفال
بـهـا الـلـيلة الرهيبة

خـلـص يا زينب الليل
و الـصـبـح بيّن عليك
اتـبـدل نور الصبح نار
او غاب عنك قمر هاشم
دارت الـحـومة بالحومة
او لن الأهل سبعة او عشر
و تـغـيـب ضـواهـا
و بـهـاي الـمـيـادين
أبـدان الـشـبـيـبـة

اخـوتـج نـزلت الحومة
اربـعـة مـن ام الـبنين
قـمـر هاشم اخذ جوده
و الـقـدر قلك اجفوفه
و الـسـهم يا زينب وقع
ابـرايته او جوده ما رجع
مـا ظـلـت الـرايـة
لـمـن راح بـالـجـود
مـا ظـلـت كـتـيبه

شـفـتي من ودّع احسين
اوداع ابـو الأبنه او راح
او شفتي من احسين جابه
هـذا أول جـرح صـار
و اجـروح عقبه اتكاثرت
مـثـل النجوم اتكورت
او شـفتي جسام الشباب
اشـلون يا زينب اسكينه
شـنـهـو ذنبه جان هذا
شـفـتي مثل هذا الطفل
اطـفـال ابن امك جتل
او شـفـتـي المهر بالدم
لـفـاك السرج مقلوب
او لـن جـثـته خضيبه

و انـقـضه اعليك النهار
لا رجـال و لا خـيـام
هـذا يـا زيـنب الليل
و انـتي مهضومة او غريبة
او تـرديـن لـم الـعايلة
ويـن الابـو عـقد الوله
صـيـحـي شوف حالي
حـيـدر حـشـمي بيه
هـالـصـوت الـيجيبه

روحـي يا زينب افقدي
صيحي وين القى الاطفال
يـا هـو خـليتوا لختكم
اشـتـلقين يا زينب بعد
ابـين القضه او بين الشرد
ويـن جـا ام الـرضيع
بـالـمـعـارة يم طفلها
روحـي يا زينب او شوفي
ضـمـت طفلها للصدر
هـسـا غـده ثدي يدر
هـاي ام الـطفل تحجي
شـفـتـي يا زينب يتيمه
قـوم يـا بـويـة تقله
قـوم اتـقـلـه اتسلبت







































































الله اشــمـصـيـبـة
مـذبـوح اخوك احسين
الله اشــمـصـيـبـة

ابـحـالك امن الغاضرية
و الـنـهـار و هالمسية
اوداع وي أهـل الـحمية
اشـبـح مـن وجه المنية
الأطفال تصرخ من الظمه
ابـيـن تـوديع او وصيه
بـوداع الـنـشـامـه
و تـودعـيـن أبـطال
الله اشــمـصـيـبـة

الـبـيـه توديع الأطايب
او بـيـنّت بيه المصايب
الـنـار صارت بالحرايب
ويـن فـوق النهر غايب
ابـكـف المنية او القدر
انجوم عالغبره او كواكب
الـبـدور ابـدمـاهـا
بـعـيـونـك تشوفين
الله اشــمـصـيـبـة

و الـقـدر ما قال تسلم
بـها الحرب سبّحهم الدم
او قـال أرجـع لـلخيم
اتـقطعن او راسه متهشم
ابـعينه و أبو اليمه انصدع
عـالـنـهر جسمه تخذم
(طـاحـت و الـرواية )
قـال الـقـدر مـيعود
الله اشــمـصـيـبـة

الأكـبـر او يرهب المنظر
الابـن لـلحومة او شمر
لـلـخـيم جسمه اموذر
ابـقـلبك المفجوع يسعر
امـن ابدان طيبه اتوذرت
عـالـوطيه اشبول حيدر
اتـحـنـه يا زينب بدمه
تـلـقته امن ايد ابو اليمه
الـطـفل و النبله تفطمه
يـمـك انـقـتلوا بالنبل
قـضوا من حرقوا اخيمه
مـن رد لـلـخـيـم
قـلـتي احسين مصيوب
الله اشــمـصـيـبـة

اعـلى هالحالة يبنت حيدر
او لا خدر ربي تظل خّدر
او عـايلة امطشرة ابها البر
و الـتـعـب عالحال أثّر
ضـاعـت ابوادي كربله
ابـمثل هاي الشدة يحضر
مـا ظـل عـندي والي
صـوتـك خل يصل ليه
الله اشــمـصـيـبـة

الـعـايـلة و اطفال لمي
طـشـروهـا يا بن امي
هـذا بـس وجعان يمي
لا طـفـل ظل و لا مهد

الـلـيـلة قومي دوريها
رايـده اتـرضـعه بثديها
الـهـا او سـمعي حجيها
اتـحاجي او تبديله العذر

اوي الرضيع اعلى هالجمرة
اتحاجي ابوها فوق صدره
و الأبـو مـقطوع نحره
بـويـه اتـقـله اتيتمت